السبت، 23 يوليو 2011

اعذريني امي



الموت شيء صعب ومرير
ورؤية من يموت تشعرنا بشعور
 لا نحسه في شيء اخر ابدا
والاصعب من هذا وذاك
حينما يكون لديك مريضاً متوقعا موته في اي وقت
ولكن تفاجئ بموت شخص اخر
الموت وما ادراك ما الموت

كنت اتمنى رؤيتكِ امي سنين طوال
فجاءالموت في اسرع حال
ففرق وجعل اللقيا محال
اعذريني امي
 فلم يكن الفراق بيدي


لو كنت أملك من عمري شيئا
لأعطيتكِ أمي ولا افارقكِ ساعه
اعذروني احبتي
اعتدت على الحزن
ولكن حزني هذا مختلف لم يكن ذاك الحزن المعتاد


ماتت امي
ففقدت المعاني سيدها ,
وفارقت السعادة أسبابها
ماتت أمي فماتت الدنيا ,
ولم يعد للحياة معنى
انا حزينه اليوم
وكل يوم يمر فيه حزن والم لفراقكِ امي
بت افتش في زوايا ذاكرتي
علني ارى او اقتبس شي من ذكراكِ
وعن ايام الفرح والسعاده
هل حقا قد مرت في حياتي
ولكن للاسف
اجد الفرح يقبع في زاوية بعيدا عني وعنكِ
في زاوية قد غطى ملامحها الحزن والفراق يا امي
وعشعش عليها عنكبوت الالم والفقد
ما بالكِ امي لا تسمعين !!!
عرفت الاآن انكِ متِ ولن تعودين

كم صعب هوا فراقكِ امي

كنتِ بعيدة ولكن من القلب كنتِ اقرب
لا امل الأن في رجوعكِ
فليرحمكِ الله
وليرحمني من بعدكِ امي

.................
فضفضه في ساعة الم....

وعاد ابي

أحيانآ ...
قد يرغم المرء على تحمل المسئولية مبكرآ ,,

فتهب روح الشجاعة في البداية
ومع مرور الأيام تكبر تلك المسئوليه وتقبل معها بمزيد
من المتاعب فتقل روح المغامره ويضطر للهرب منها

بعيدآ وبأية وسيله ...!!
~~
ينتابني الشعور بين الحين وا للآخر بالخوف عند ذكر
كلمة مسئوليه ..
يصعب علي أحيانا لفظها ...
لاأعرف كيف ولكن أشعر أنها كلمة عظيمه
لايقدر البعض معناها ...
~~~~~
أحب أن أجلس دائما تحت شجرة الصنوبر هذه ..
المقيمة في ساحة منزلنا
إن لها قصة ...
حدث أنها جاءت إلى منزلنا
عندما كنت مابين الخامسة
والسادسه مع أبي كان
قد إشتراها غرسة صغيره من أحد
الباعة في الشارع كم فرحت بها كثيرآ ...
أعتقد أنه إشتراها لعيد مولدي السادس
والذي لم يتبقى
عليه سوى إسبوعان فقط ،،،
أخذتها بين جناحي الصغيرين
وخرجت بها أركض نحو الحديقه
فتعثرت...
وأصبت بإلتواء فضيع في قدمي ...
أتذكر ذلك الألم جيدآ
وأتذكر كيف أن أمي وبختني ووبخت أبي كذلك ...
~~~~~
أخذ أبي الغرسة وزرعها في مكان بحيث أستطيع رؤيتها
من نافذتي الصغيره ...
~~~~~
كانت هذه بداية التغيير الكبير الذي حدث في حياتنا
ستستغربون كيف كنت أتذكر كل شيء
حتى أدق التفاصيل ...
ذات فجر وكالعاده كنت مستيقضه
 أستمتع برائحة الندى والعشب المبلل
وفجأة لمحت خيالآ متجهآ نحوي
 _ _ _
فإرتعبت قليلآ ...
فتوقف وقال : لا تخافي حبيبتي هذا أنا ...
إقترب مني وأخذ يمسك براحتي وقبض عليهما بقوة
ثم إقترب أكثر وهمس بأذني قائلآ : سامحيني حبيبتي ...
فأنا راحــل ....!!
ثم خرج مسرعآ من الغرفه ولم أفهم لماذا قال لي ذلك ...!
فتحت يداي وإذا بها مبلغ من المال !
لم أستطع النوم ساعتها البته وكأنه كابوس
إنتظرت شروق الشمس بفارغ الصبر
لأرى ماسيحدث بعدها ...
إستيقضت أمي وإستيقض إخوتي واحدآ تلو اللآخر ..
ثم دخلت أمي غرفتي ورأتني : حبيبتي ..!!
مابالك مستيقضه ليس من عادتك النهوض باكرآ ؟
(وكانها لا تعرف اني اظل كل ليله على هذا الحال)
...فجلست أتمتم بعبارات لعلها تساعدني في فهم ماحصل لي
...أمي ..! رحـــــــــل ...
...أمي قال لي إنه راحل ..؟
تعود أمي وتحتضنني وتقول :
 ما الأمر ياحبيبتي من الذي رحل .؟
فقلت لها : أبــي ...
ضحكت أمي وقالت : ولماذا يرحل ...!
أباك مازال في غرفته نائمآ
لابد أنك مرهقة من ألم ساقك
 هيا عودي للنوم وسيخف ذلك الألم ..
لا، لا أمي .. صدقيني قال لي إنه راحل ..
دهشت أمي وذهبت مسرعه لغرفة أبي الذي إعتاد على أن ينام فيها
عندما يتشاجران كعادتهما ...
:
غريب أين ذهب هذا الرجل في هذا الصباح الباكر
لعله ذهب للعمل مبكرا هذا اليوم
آمل ان يكون في خروجه خير
وعادت أمي لإكمال عملها اليومي
وتجهيز إفطار إخوتي المدرسي ...
....
وأنا مازلت مستيقظه أنتظر ماسيحصل بعدها
أخذت أتلمس المبلغ الذي بيدي
فصرخت فجأه وقلت أمـــي !!
لقد نسيت أن أبلغك
أبي أعطاني هذا المبلغ وقال لي أن أعطيك ..!!! .
~~
فتعجبت أمي وقالت : حسنــآ .!! هذا أمر غريب ..
فأجبت في نفس الوقت كي لا أشعرها بالقلق :
لابد أنه سيتأخر هذا اليوم بالعمل
لهذا السبب أعطانا المال لنتدبر أمورنا هذا اليوم ..! .
توالت الساعات ..
ساعة تلو ساعة ...
ومضى اليوم ثقيلآ ونحن مازلنا بالإنتظار ....
دخل المســـاء فاستغربت أمي : أين هو الآن لماذا
تأخر ؟.
لم ينشغل بال أمي إلا عند حلول المساء
لأن غيابه حتى هذا الوقت
أمر يثير الريبه ...!!!!
بالرغم من الشجار الذي بينهم إلا أنها قلقت عليه !
~~~~~
 مضت اليله
وعادت الشمس من جديد
ولم يرجع أبي !!
المال الذي تركه لنا لايكفي وقد إنقضى في مصروف الأمس ..
ياإلاهـي واليوم كيف سنتدبر أمره ياتُرى !!!!
تساؤلات عده دارت في رأسي ...
لماذا يا أبي تركتنا وماذا حصل لك ...
هل أنت على قيد الحياة أم .... لا ......!!!!
ساورني الشك في أن مكروهآ قد أصابه ...
مرت الليالي ونفس الأسئله تدور وتلك العشرون سنة الماضيه
لم تكن كفيلة بنسياني له
ولا لتلك اليد الدافئه حينما إحتضنت يداي
وقتها وخبأت فيها عرق جبينه ...
لاأزال يتراوح لي طيفه في كل مكان
وأتذكر شجاراته مع أمي
...آه لقد كنتي قاسية عليه كثيرآ...
أتذكر ذلك اليوم الذي كان أكبر همي أن ينتهي
هذا الشجار وتمر الليلة بسلام ..
أمـا الاآن ...
فقد إختلف ذلك كليآ
عرفت أن تلك الليالي التي مرت حقا سعيده ...
إختفى ذلك الصراخ ...
وتلك السخرية ...
ونظراته الحنونه ...
كل مابقي في المنزل هو ظلام
حتى ذلك الكرسي الذي يجلس عليه
  ويقرأ الجريده أصبح مظلمـآ الآن ...
لم أكن أعرف أن الحياة كانت تخبئ لنا في جوانحها دوامة سوداء ...
لأن تلك الحادثه قد أحدثت فرقآ كبيرآ في حياتنا
 وغيرت الكثير
لكنها كانت نقطه إيجابيه
 إستطعنا بعدها تكوين فكرة عن المسئوليه ...
~~~~~
إستجمعنا
شجاعتنا
 وبأسنا
 وتمكنا من خلق روح أخرى لأبي
عبر الأمــل ...!!!
كان أبي مختلفآ عن كل الآباء ..
حسنآ !
لا أعرف لي أبا آخر غيره
ولكني أعتبره الأفضل
على الإطلاق ...
كان متفائلآ جدآ بالرغم من حالتنا المادية الصعبه
كان يحثنا على الجد والمثابره
لاسيما عندما نتذمر من الفروض المدرسيه ..
كان عمليآ بشكل رائع ...
وكان ذالك القدوة
 والمربي
والرجل العظيم
 الذي يمكن تخيله في كل موقف صعب ....
...إنه أبــــــــــــــــــي ...
~~~~~
مســـــــــــاء الخمـــيس ...
قاربت الساعه الحادية عشره وإنتهى وقت عملي ..
قبضت أجرتي اليوميه في عملي بصالوون تجميل ...
وأقفلت الباب خلفي بكل جرأه لم يكن علي أن أخجل
من عملي في الصالون المهم أنه عمل شريف
وأني إستطعت بذلك جرف عائلتي
عن هاوية العوز ...!!!!
~~~~~
الشارع كان خاوِ ِ ِ والبرد قارس
 شددت معطفي بقوة وتابعت سيري
كان علي أن أصل بسرعه
ولم أبالي للرجل الحافي والمتمدد على ذلك الكرسي
كان يغني رغم ذلك الجو المرعب بصوت ِ جميل
وتلك الكلمات المضحكه ...
هههههههه
لقد عرفتها إنها أغنية الصرصارعلى الصنوبر
كنت أحب سماعها في صغري كثيرآ كما
أن صـــــوتـــه يذكـــــرنـــي بـــــ ....!!!!!
فتحت عيناي وتوقفت لأستمع
إنه ...!!! ...
إلتفت للخلف كان الرجل يقف على قدميه يداه في جيبه
ويتابع غناه بإبتسامه عريــضه ...!

~~~~~
تحققت من تلك الملامح جيدآ ...
نعــم لم تكذب عيناي
إنه أبــــــي ....!!!
ركضت نحوه وركض نحوي ثم سقط على الأرض ...
جثوت عليه وقلت بخوف : أبي مالأمر ؟ أأنت مريض ؟
قال بعينين مرهقتين : لا ياإبنتي ركضت من شدة شوقي لعناقك
فتعثرت قدماي الباليتين ...
آوه,,,,
يحق لها ذلك فقد مضى على وجودها على هذه الأرض

65 عامــآ .....
...جلست أبكي على صدره
لا أدري أهي دموع فرح أم عتاب ...
أخذ بيدي ومسح على خدي بيده الدافئه
وهو يبتسم قائلآ:
 هلاّ تكفي عن البكــاء الآن ؟!
إستجمعت أنفاسي وقلت _:
أبــي إشتقت إليك ...
لمـاذا تركتنا ورحلت يا أبــي
أجبنــــي ...!!!
كان الحزن باديآ على وجهه :
 ســامحيني ياإبنتي سامحيني ...
ولأول مره رأيتـــها ...
رأيت تلك الدموع في عينيه فقلت له :
 أبـي هل تبكي ؟!
تنهد وقال : أشعر بالخجل من نفسي .........

~~~~~
عادت حياتنا إلى طبيعتها وتأقلمنا مع أبـي (الجديـد) ....
حاولنا عدم طرح الأسئلة عليه كثيرآ
لم نرد أن نشعره بفداحة خطأه وتخليه عنا ذلك اليوم ...
نفس اليوم الـــــــــذي حضر فيه إلينا بعض من الرجال

أصحاب الحقوق يريدون أموالهم التي إستدانها أبي
كانت صدمة مروعه عندما علمنا أنه كان قد
إستدان من أحدِ ما ...!!!
مع أننا لم نحتج يومآ إلى أموال
...
كل مايجنيه أبي من عمله في الميناء
 كان يكفينا كقوت يوم كامــل ...!!
لم نستطع تفاديهم سوى
ببيــع منزلنا الجميل فووق الجبل

وكل ذكرياتنا التي فيه

وشجرة الصنوبر وجلساتنا تحتها
وسكنا في منزل جدتي القديم ...
... حسنــــآ ..!!
المهم أنه قد عاد
ولا أعتقد أنه سيضطر للهرب ثانيةً ...

لأنني إستطعتُ الآن تحمل المسئولية عنه
وآمل أن أكون أهلآ لها .....


الخميس، 14 يوليو 2011

ليست لعبه..



..ليست لعبه..
،

لطالما كنت انظر إلي لعبتي
أنها كل الحياة بالنسبة لي
وكلما سقطت من يدي أهرول إليها
لأجمعها وأعيدها كما كانت
بعينان تملؤهما الدموع
ولكني عرفت الآن
أن الحياة لم تعد لعبه
وأن هناك ماهو أهم من لعبه
تلك الدموع ليست لعبه
بل أهم من لعبه
تلك المشاعر ليست لعبه
بل أهم من كونها لعبه
تلك النظرات التائهه ..
تلك الوحده ..
ذلك الحزن
كل ذلك لم يكن مجرد شيء عابر ..
كلما طأطأت براسي
خيل لي ذلك الوجه وبدأت
ألأحاسيس تنساب
حتى أن وجودها معي كان بالنسبة لي لعــبه
ولكني عرفت الآن
أن الحياة لم تعد لعبه
وأن هناك ما هو أهم من لعبه
رحماك ذلك الوجه
رحماك ذلك الإسم
رحماك ذلك الوجود ..
رحمـــاك أمي رحمـــاك
عرفت أن وجودك معي ليس لعبه

بل أهم من لعبه ..

....................




الثلاثاء، 5 يوليو 2011

شوقي إليگ



حين أفگر في رؤيتگ أعلم أني عٱجزه
٦ أشہَر مضت مگثتـہَآ على عتبة الذگريٱت ٱلجميلــہَ
لن أبرح !!
حتى أستفيق من عطرگ
فتسكن روحي .. وأسكنگ
وتحبسني بين حنٱياگ
فليكن فيگ رحمة على من اشتٱقت للقياگ
وليكن فيگ صفح عن سہَو محبة غرهآ بعض الحنٱن
وليكن فيك مخلصي من كل عذااب
لإن گآن لأجلي كتاب
فلقد كان لگ محبون أخر
شوقي إليگ رمضآاان لايخبو
فلتبلغني النيــہَ

بقلبي...

الأحد، 3 يوليو 2011

أين انت ؟




لا زلت .... نعم لا زلت احلم بك ..
وارى طيفك خلف ظلام الصمت 
 يحتضن لهفتي ..

فأتلعثم...

من عشق كامن في داخلي
وتزداد نيران حبي ...

فـــَ أين انت؟
يا عشقي ..
يا موتي ..
يا منيتي ..

يا من يسكن باعماق وجداني ..
 وقلبي المسكون بضجيج طيفك
اني اتمزق شوقاً ولهفه
 وانا اراك ولا تراني ..
 لم اعد استطيع المكوث 
على اعتاب الوحده والصقيع ..

فــَ أين انت ؟

لتفتح لي ابواب قلبك المؤصده
 
فقد زادني  بعدك هماً فوق همي 

فــَ أين انت ؟

همسه ..

 

اقف صامته
واتأمل  دفئ الوانها
 هكذا هيا تاتي ثم ترحل 
ثم تعاود الكره يوم تلو يوم
ولا يظل منها سوء الدفى
وبقايا الوان هنا وهناك
يالروعتك حين تاتين
ويالرووعتك حين ترحلين
هكذا انتي نعمة من رب العالمين

همسه ..
اشتااقك امي بعدد تكراارالمغيب ..

السبت، 2 يوليو 2011

مربع.!

تساؤلات نفسيه أسألها

لا أدري إن كانت ستودي بي

غير أني أعرف بها قدري
لأقدر الله حق قدره ! جل الله في علاه وتعالى

 عندما سألت نفسي لو كان لي أخلق خلقاً !

ماذا سأخلق . . . ؟؟
أخذت قلمي . .
ونكست رأسه في دفتري
مكررة سؤالي

ماذا سأخلق . . . ؟؟؟
ثم أجلت السؤال

 لأني لم استطع أن اجرؤ

سألت نفسي أخرى
لماذا سأخلق إذا كنت سأخلق . . .

وأنا أرى في أعلى الصفحة رسوماتي المبدعه
 اللتي أشهد لها

فأجبت نفسي بعد شهيق فرحه
لأحلل مواهبي وأراها بعيني !

بعد نقاط تأهب على سطور دوامة تفكيري

عدت أسأل

ولاكن ماذا سأخلق . . . ؟؟؟؟

قبضت على قلمي ومضي أخط خطوطا
وأسأل كيف خلقني الله
كيف فكر في حاجتي "ليد" أستعين بها
وعين أرى بها

ومضيت أخط خطوطاً
لتتلاشى عني فكرة خلق الله
كي لا أقتبس منها

واستطعت تجاهل أني قد رأيت أناساً

ومضيت أخط خطوطاً

وأسأل
ماذا سأخلق . . . ؟؟؟؟؟

لم يسطع عقلي تجاوز حدود التفكير
والإدراك وأنا اشدد عليه
أن لا يقتبس شيئا من الموجود

فلفظت أخيرا فضلة تفكيري
ورسمت [] مربع ! ! !
نعم هذا ما سأخلقه لو كان لي

دون إحساس
دون شعور
قسما هذا ما انتهى بي !

نعم لأنني الظلوم الجهول
ولست الرحمن الرحيم الرؤوف بالعباد

فتبارك الله أحسن الخالقين .

...................

الجمعة، 1 يوليو 2011

عفواً !



لا أطمح لنقطة في خانة المشاركات
أو رد قائل
يقول هذه مرت و هذا الأثر !
.
.
.
فقط سأعلق كتاباتي

على أستار هذه المدونه

 دون أن يعرف أحد

من أكون
او ماذا أريد

فقط أنني اخشى زوبعة الهوى
أن تعصف بقناعاتي

ولتكون ماء معين إذا ماغار مائي
.
.
.
.
١ طمس الذكريات
٢ قتل الأحلام
٣ قطع السبل
٤ الصمت القاهر
تلك ٤ جدران خلفها ٤ جدران
١ البعد
٢  الجهل
٣ العجز
٤ الشك
كانت طباقا قد أحكمت علي حلقاتها
كم أكثرت السؤال على أطلالها
هل من حياة بعد هذي الحياة  !
ولا ثمة صدى لصوتي أو جواب
و هذه اللحظة أستجمع بصيرتي
لأنظر إليها من جديد
ببلورة الأمل
لعلي استطيع الاختراق  من خلالها
لأنني أسمع نبض الحياة
لأنني أرى البدر  وحيد !
و نوره يسري يدب في الوجود
أرى الليل حالك
ونجومه تهتف دليلا
لكل سالك
أرى البلبل محبوس
يشدو فيطرب
أرى في عتمتي النجوم تخفق
  و الليل ينجلي للشمس لتشرق
أستطيع أن أرى النجاة
متى كنت أنا في الحياة .

ألحياة لا تتوقف عند جدران أربعه

.........

تناهيد