حكايات

حكاياات... أحلام وحكايات تتوالى في كل المساءات .حكايه سردها القدرمن خلف الستار وعاشت محفوظه بين طيات الكتب تغلفها خيوط العنكبوت.. حكايه رافقهاالالم واليأس والشقاءالى أخرالمطاف . ليحررهاالموت من القيود ويعود هاجسها من جديد ليحيا على عتبةالحياة... كا القنديل في ساعة الظلمه يبدي شذرات نوره من بعيد فتركض نحوه متحمسا دفئه على أطراف أناملك من اقصى الخميله في نشوة من الصمت اللذيذ يكسره برود موت العندليب... ومع الافق الطالع تلوح اطياف العاشقين فتهتف تلك الملامح الغائبه في ساحة الوجه على امل عودتهم الى عواصم القلوب في يوم ما... وما اجمل النهايات السعيده في السياق تخترقها اللحظات المره وبعد الزوال . تعود للذكرى وتلك اللحظات المره هيا ألذ وأعذب سطور في الحكايه... ومن بين تلك السطور غالبا ما نجدالكلمات المضيئه التي تفرض عليك المتابعه. بالرغم من قسوة الملل وتدفعك للعوده من اول السياق للخوض في الحكايه من جديد... والهواجس تعصف بك متوقعا الاحداث فما تلبث الا ان تنصدم في النهايه التي خانت توقعك . وهكذا هيا اسطر الحيااة... توقع مهيب.. واحيانا.... خيبة امل.. وتظل عينيك محدقة بالامل المنتظر... لا تعرف متى .. ولكنك منتظر على مضض .... ومع الطيور المهاجره حين ترفرف روحك الى حلم طال انتظاره ..... لتجد الفرج من بين غياهب السحب... آن ذاك فقط......... تقر عينيك بحـــــــاظرك............ تمت.